ضحايا ونزوح إثر غارات روسية وقصف حكومي شمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

جددت الطائرات الحربية الروسية، الجمعة، غاراتها الجوية على ريفي إدلب وحماة شمال غربي سوريا، في حين واصلت القوات الحكومية قصف عشرات المناطق، ما تسبب بسقوط ضحايا وحركة نزوح للسكان.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا منذ الأمس قصفاً حكومياً مكثفاً بعد هجوم بالطائرات المسيرة استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية، واتهم الجيش السوري “مجموعات إرهابية” بالوقوف وراءها.

ومساء أمس، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب سبعة آخرين جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، لترتفع على اثرها حصيلة ضحايا التصعيد في ريفي إدلب وحلب خلال يوم أمس إلى 15 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.

وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت صباح اليوم قرى جفتلك والنهر الأبيض والزعينية بريف جسر الشغور غربي إدلب، وأطراف قرية القرقور بسهل الغاب أقصى شمال غربي حماة.

وقال مصدر طبي من مشفى جسر الشغور بإدلب لنورث برس، إن “الغارات على منازل السكان” أسفرت عن مقتل طفل في قرية جفتلك بريف جسر الشغور وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، حيث جرى إسعافهم إلى مشافي مدينة إدلب.

وفي السياق، قصفت القوات الحكومية مدينتي سرمين شرقي إدلب وجسر الشغور غربيها، إضافةً إلى قرى وبلدات النيرب ومجدليا وبينين والرويحة ومعارة النعسان جنوب وشرقي إدلب.

وذكرت مصادر محلية بأن مدن سرمين وأريحا وجسر الشغور وقرى أخرى بالقرب منها شهدت صباح اليوم حركة نزوح لعشرات العائلات في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يخشى سكان من استمراره وتوسعه إلى مناطق أخرى.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد