تعزيزات للنصرة تصل عفرين وسط محاولات للسيطرة على معبر استراتيجي

ريف حلب- نورث برس

أرسلت هيئة تحرير الشام( جبهة النصرة سابقاً)، مساء أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقع انتشارها في مدينة عفرين وريفها شمالي حلب، وسط استنفار عسكري تشهده المنطقة ومناطق أخرى شمال شرق حلب.

وفي الحادي والعشرين من الشهر الجاري اندلعت اشتباكات بين فصائل موالية لتحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا، للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي، الذي يعد مورداً اقتصادياً هاماً في المنطقة، ولا يزال التوتر قائماً بين الطرفين.

وقال قيادي في الجيش الوطني الموالي لتركيا، لنورث برس، إن تحرير الشام ارسلت مساء أمس تعزيزات عسكرية جديدة من إدلب إلى عفرين عبر معبر الغزاوية شمالي حلب وتحت أنظار القوات التركية.

وأضافت أن التعزيزات مؤلفة من 23 سيارة عسكرية على متنها عشرات العناصر وذخائر، ووصلت إلى نقاط تمركز الهيئة في جبل ترندة وحرش مريمين شمال شرق عفرين، إضافةً إلى وصول بعضها إلى داخل مدينة عفرين.

وتأتي التعزيزات العسكرية لتحرير الشام في ظل هجومها على فصائل الفيلق الثاني في مناطق شمال شرق حلب بهدف توسيع مناطق نفوذها والسيطرة على معابر تجارية وأهمها معبر الحمران الذي يربط بين شمال شرق حلب ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وتزامنت تعزيزات تحرير الشام مع استنفار عسكري كبير لفصائل الجيش الوطني في منطقة احتيملات واخترين شمال حلب، إضافةً إلى قطع العديد من الطرقات وسط حالة من الفوضى تشهدها المنطقة.

إعداد : مؤيد الشيخ- تحرير: مالين محمد