أبرز سيناتور أميركي مناهض لصفقة إف 16 مع تركيا يتخلى عن منصبه
أربيل- نورث برس
تخلى السيناتور الأمريكي البارز بوب مينينديز، بعد أن وجه إليه تهم بالفساد، مؤقتًا عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
ونقلت تقارير إعلامية أميركية، عن السيناتور تشاك شومر القول، إن زميله مينينديز اتخذ قراراً بالاستقالة مؤقتاً من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية لحين حل المشكلة القضائية.
في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية من نيويورك، اتُهم مينينديز وزوجته نادين أرسلانيان بالتورط في الرشوة في علاقاتهما مع أصحاب العقارات في نيوجيرسي.
وشدد شومر على أن مينينديز “موظف حكومي مقدر(..) له الحق في محاكمة عادلة “.
وذكر المدعون الفيدراليون أنهم صادروا سبائك ذهبية بقيمة 100 ألف دولار و480 ألف دولار نقدًا عندما تم تفتيش منزل مينينديز، كجزء من التحقيق الذي استمر أكثر من عام.
وتنص لائحة الاتهام أيضًا على أن مينينديز، وباستخدام منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، كان متورطاً في “أنشطة فاسدة” مثل التعويض غير القانوني عن الرهن العقاري، وتعويضات العمل غير المنتظمة بالإضافة إلى الذهب والنقود.
ومينينديز، الذي صنع اسمه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والتي لها رأي في الكونغرس فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية للدول الأجنبية، كان من أبرز المعارضين لصفقة بيع لتركيا طائرات إف-16.
واتخذ السيناتور البارز الذي كان له مواقف شديدة اللهجة تجاه السياسيات الإيرانية أيضاً، مواقف من نهج تركيا في المنطقة، بما في ذلك علاقاتها مع قبرض واليونان فيما يتعلق بالجزر والحدود البحرية في المتوسط وإيجة.
وينفي مينينديز الاتهامات الموجهة إليه، قائلاً في بيان إن المدعين “أساءوا تمثيل العمل الطبيعي لمكتب في الكونغرس”.
ومن بين الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام هو أن مينينديز “قدم معلومات حساسة للحكومة الأميركية واتخذ خطوات أخرى ساعدت سراً الحكومة المصرية”.
وتقول اللائحة أيضاً إن السيناتور ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة الأميركية بغرض حماية احتكار الأعمال الذي منحته مصر لهانا، وهي مصرية أمريكية.
ويبقى مينينديز عضو في مجلس الشيوخ بالرغم من انه استقال من منصب رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المؤسسة نفسها.
إعداد وتحرير: هوزان زبير