لأهداف اقتصادية.. “النصرة” تدفع بتعزيزات عسكرية لريف حلب تحت راية “العمشات والحمزات”

إدلب – نورث برس

دفعت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أمس الأربعاء، بالمزيد من التعزيزات العسكرية التي ضمت العشرات من عناصرها، إلى مواقع في شمال شرقي حلب والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية لتركيا بهدف السيطرة على أحد المعابر.

واندلعت في وقت سابق من أمس الأربعاء، اشتباكات بين فصيلي أحرار عولان الموالية لتحرير الشام، و مجموعة من أحرار الشام التابعين للفيلق الثاني ضمن الجيش الوطني في معبر الحمران بريف مدينة جرابلس الجنوبي، وذلك بهدف طرد الأخير والسيطرة على المعبر.

وقال مصدر عسكري إداري في الجناح العسكري للهيئة، إن تحرير الشام دفعت مساء أمس وعلى شكل دفعات المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مواقعها في منطقتي الباب وجرابلس شمال شرقي حلب.

وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكرية التي قدرت بنحو 150 عنصراً مزودين بأسلحة وسيارات دفع رباعي خرجت من مقار الهيئة المشتركة مع فصيلي الحمزات وفصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” في عفرين، وتوجهت إلى شرقي حلب تحت راية الفصيلين.

موضحاً أن الهدف هو إنهاء التمرد الحاصل ضد أحرار الشام – القاطع الشرقي (جناح الهيئة شرقي حلب) من قبل مجموعات تابعة له، والسيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي وطرد فصيل السلطان مراد من المنطقة.

وكانت هيئة تحرير الشام أرسلت المئات من جنودها مطلع الشهر الجاري إلى مناطق شمال شرقي حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني وذلك تحت اسم “العشائر العربية” على خلفية التوترات في دير الزور، ومنذ وصولها بدأت بالتحركات في المنطقة بهدف فرض قوتها.

أقرأ أيضاً:

وخرج معبر الحمران القريب من قرية الغندورة بريف جرابلس شمال شرقي حلب، عن سيطرة الفيلق الثالث أبرز مكونات الجيش الوطني في الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، ليصبح تحت نفوذ فصيل أحرار الشام  – القاطع الشرقي، الذي يعد أبرز مكونات “تجمع الشهباء”، ذراع هيئة تحرير الشام في منطقة الباب وجرابلس، شمال شرقي حلب.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد