ناطق عسكري: المخاطر التي تتعرض لها دير الزور أخطر من تنظيم “داعش”
الرقة – نورث برس
اعتبر ناطق عسكري، الاثنين، بأن المخاطر التي تتعرض لها دير الزور أخطر من تحرك خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لأنها تعمل على ضرب الاستقرار وجر المنطقة إلى حالة فوضى أمنية مستمرة.
واتهم محمود حبيب الناطق باسم لواء الشمال الديمقراطي المنضوي تحت راية “قسد”، كل من تركيا وإيران و”النظام السوري” باستهداف المنظومة المجتمعية التي تتشكل منها الإدارة الذاتية.
وقال في لقاء مع نورث برس إن “أذرعاً تتبع لتلك الأطراف تحاول العبث في مناطق شمالي سوريا، وظهر ذلك جلياً في تدخلات إيران بما يحدث بدير الزور وإرسال عناصر من فصائلها وفصائل تتبع لها إلى شرقي الفرات”.
والأسبوع الفائت، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة أمنية باسم “تعزيز الأمن”، وعزلت بعدها قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل من مهامه “لارتكابه جنايات وانتهاكات بحق سكان المنطقة والتواصل مع جهات خارجية”، بحسب تحديثات “قسد” عبر بياناتها.
وتطورت الأمور لاشتباكات بين “قسد” ومسلحين يتبعون لأبو خولة (أحمد الخبيل)، وتدخل من الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية وفصائل إيرانية من غربي الفرات، وفق مصادر أمنية وميدانية حصلت عليها نورث برس، كما انتشرت على التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر عبور مسلحين ضفة الفرات الغربية إلى الشرقية.
وأشار محمود حبيب إلى أن إيران تسعى لزرع أذرع لها في شرقي الفرات إما عبر وسطاء، أو “شراء ذمم” أو اللعب على الوتر العشائري والقومي، “ما يجعل المنطقة معرضة لمخاطر كبيرة”.
ويعتقد الناطق العسكري أن هذا التدخل أخطر من نشاط خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة.
وقال حبيب إن مخططات إيران أخطر من تنظيم “داعش”، لأنها تعمل بشكل سري، على تمزيق الصف وجر مناطق شمال شرقي سوريا إلى حالة فوضى أمنية.