اشتباكات وقصف عنيف بين القوات الحكومية و”جبهة النصرة” شمال غربي سوريا
إدلب – نورث برس
سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مساء السبت، على نقاط عسكرية للقوات الحكومية بعد هجوم عنيف، في حين كثفت الأخيرة قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب، مما أدى إلى إصابة مدنيين.
وقالت مصادر عسكرية لنورث برس، إن “جبهة النصرة” هاجمت مواقع لقوات دمشق على محور كفرتعال غربي حلب، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وأضافت المصادر أن “النصرة” سيطرت على نقطتين عسكريتين للقوات الحكومية، سيطرت عليهما الأخيرة قبل نحو شهر.
فيما قالت مصادر ميدانية، إن القوات الحكومية استهدفت قرى وبلدات كفرتعال، كفرعمة، تديل، الوساطة، القصر وأطراف مدينة الأتارب غربي حلب، ومدينة سرمين والفطيرة سفوهن وكفرعويد جنوب إدلب.
وأسفر القصف عن إصابة 10 مدنيين في بلدة كفرتعال غربي حلب بجروح متفاوتة الخطورة، في حين قًتل طفل وأصيب ثلاثة آخرين جراء قصف صاروخي استهداف الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وصباح أمس، كشفت صفحات موالية عن مقتل 18 عنصراً من القوات الحكومية في هجوم لـ “جبهة النصرة” على محور الصراف بجبل التركمان شمالي اللاذقية، ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري هو الأول من نوعه تشهده مناطق شمال غربي سوريا.