حلب – نورث برس
قال سائق بمؤسسة حكومية في حلب، الثلاثاء، إن شركة المحروقات “سادكوب” متوقفة عن منح السيارات الحكومية مادة البنزين منذ أيام والمؤسسات الخدمية تستعين بالسوق السوداء للقيام في مهامها.
وتتلقى كل مركبة وفقاً لطبيعة عملها الكمية المقترحة من الإدارة للمؤسسة الحكومية والتي تحصل على موافقة وزارة النفط لتوفير المادة لها في المحطة المخصصة للمؤسسة.
وأضاف المصدر لنورث برس أن المركبة الحكومية تحصل على كمية غير محددة شهرياُ بحسب الخطة الشهرية للعمل المرفوعة للوزارة، وهو يستلم خلال العشرين يوم الأولى من الشهر مقدار 80 ليتر تتوزع بحسب عمل المركبة وقد يستكمل التعبئة أو لا بحسب توفر المادة المخصصة في محطة المحافظة.
ويضم بناء المحافظة في المدينة محطة مخصصة لتعبئة مادة البنزين للمركبات الحكومية وكل مركبة تحمل بطاقة تعبئة خاصة يحصل السائق على مخصصاتها بحسب موافقة الجهة المانحة والمقترح من المحافظة.
وبيّن المصدر أن خطوة شركة المحروقات تأتي في ظل ازدياد أعباء أزمة الوقود التي تواجهها سوريا والصعوبات المتزايدة في توفير المحروقات، وقد تسبب هذا القرار في تأثير سلبي على عمل السيارات الحكومية وقدرتها على القيام بأعمالها بكفاءة.
وأشار المصدر إلى أن المركبات تستعين بالسوق السوداء منذ توقف أمداد المحطة بالوقود والعاملين في القطاع الحكومي يتحملون عبء مالي كبير بسبب توقف توريد المادة الأساسية لتشغيل السيارات بشكل مستدام.
ويأتي توقف شركة المحروقات عن توريد البنزين للسيارات الحكومية كضربة قاسية لقطاع العمل الحكومي وأعمال الدوائر الحكومية المختلفة وهو يحمل الجهات وضع استراتيجيات جديدة لضمان استدامة عملية تزويد السيارات الحكومية بالبنزين.