عقوبات أمريكية تطال شركة تزود القوات الروسية بوقود الطائرات في سوريا

NPA
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على كيان وثلاثة أفراد وخمس سفن بسبب التحايل على العقوبات بالمساعدة في تزويد القوات الروسية في سوريا بوقود طائرات.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن شركة "ماريتيم أسيستانس" التي فرضت عليها العقوبات حديثا، تعمل كواجهة لشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت)، التي سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها فيما يتعلق بعمليات في أوكرانيا.
كما استهدفت الخزانة الأمريكية ثلاثة أفراد قالت إنهم على صلة بشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت). وجمدت أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنعت الأمريكيين من التعامل معهم.
وتتهم الولايات المتحدة شركة "سوفراشت" بالاحتيال للتهرب من العقوبات المفروضة على سوريا ونقل إمدادات الوقود للطائرات الروسية الحربية العاملة في سوريا.

توسيع قاعدة حميميم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توسيع قاعدة حميميم الجوية التابعة لها في مدينة اللاذقية على غربي سوريا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن قسطنطين دولغوف، نائب قائد الفوج المختلط للطائرات الحربية التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية والمنتشر في حميميم قوله، "إن بلاده تعيد بناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها بخدمة المزيد من الطائرات".
وأضاف المسؤول أن الوزارة تشيد أيضاً منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة في قاعدة حميميم الجوية.
وبحسب ما نقلت رويترز عن المسؤول، فإن هناك /30/ مقاتلة وطائرة هليكوبتر موجودة حالياً في هذه القاعدة، حيث تتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية.
وفي آب/أغسطس 2015، وقعت روسيا اتفاقاً مع سوريا يمنح الحق للقوات الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير محدد.
وبعد سنة من وجودها في سوريا، أعلنت موسكو عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل كامل.
وأحبطت القوات الروسية المتواجدة في القاعدة أكثر من مرة محاولات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في حميميم بواسطة طائرات مسيرة، كان آخرها في أيلول/سبتمبر الجاري، حين اعترضت الدفاعات الجوية السورية طائرات مسيرة أطلقت باتجاه القاعدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2017 عن البدء في سحب القسم الأكبر من القوات الروسية بقدر الثلثين، والتي شاركت في عملية عسكرية لمحاربة "الإرهاب" بسوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد طلب من الحكومة السورية.