المعارضة التابعة لتركيا تنهب آلاف أكياس القمح من مستودع مواطنٍ مسيحي في رأس العين

رأس العين / سري كانيه – NPA

 

في ظل استمرار تركيا بعمليتها العسكرية التي شنتّها على الشمال السوري من الـ9 من تشرين الأول / أكتوبر، لا تزال تتواصل عمليات الاستيلاء على ممتلكات المدنيين ونهب ما تركوه وراءهم، خلال النزوح الذي بدأ مع أولى لحظات الهجوم التركي البري والجوي على مدينة رأس العين / سري كانيه وبقية المناطق التي باتت اليوم تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا وقوات الأخيرة.

 

وقالت مصادر خاصة لـ"نورث برس" إن فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، قامت يوم أمس بالاستيلاء على ما يقارب /8000/ كيس من مادة القمح، والتي كانت مخزّنة في أحد المستودعات بمحيط مدينة رأس العين.

 

المصادر أكدت لـ"نورث برس" أن القمح الذي كان مخزناً في المستودع، تعود ملكيته لأحد المزارعين المسيحيين في منطقة رأس العين / سري كانيه.

 

فيما أضافت المصادر بأن فصائل المعارضة المسلحة عمدت لنقل أكياس القمح المنهوبة، إلى الريف الغربي لمدينة رأس العين / سري كانيه، فيما لم تعرف الوجهة الأخيرة لعملية النقل.

 

أيضاً علمت "نورث برس" من المصادر ذاتها، أن فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، سلبت المعدات الزراعية الخاصة بالمزارع وعمدت لرفع علمها على الشاحنات التي تنقل تلك المواد.

 

يشار إلى أن منطقة رأس العين / سري كانيه، ومناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، شهدت نزوحاً واسعاً لأكثر من /350/ ألف شخص ممن توجهوا لمناطق بعيدة عن مسرح العمليات العسكرية وإقليم كردستان العراق.