فصيل موالٍ لتركيا يفرض إتاوة على المارين من وإلى بلدة بريف عفرين
عفرين – نورث برس
تواصل فرقة السلطان مراد إحدى مكونات الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني الموالي لتركيا، الثلاثاء، فرض إتاوات على الداخلين والخارجين من بلدة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، تحت أنظار السلطات التركية.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن حواجز بلدة ميدانكي التابعة لفرقة السلطان مراد و بأوامر من أحد قيادتهم “أبو وليد العزي” بدأت بفرض إتاوة على العابرين من والى بلدة ميدانكي بقيمة تتراوح بين ال20 ليرة تركية و100 ليرة تركية.
وأضاف أنه في حال امتناع المارة عن الدفع تمنعهم الحواجز من العبور، مما يجبرهم على اجتياز طريق ترابي نحو البلدة بمسافة 20 كم زائدة عن المسافة الاعتيادية عبر المداخل، مما يترتب عليه تكاليف أكبر في المحروقات.
وأشار المصدر إلى أنه تقدم بشكاوى للمجلس المحلي في البلدة، ولكن دون جدوى لأن المجلس المحلي يتبع لفصيل السلطان مراد.
إلى ذلك تعبر دوريات الاستخبارات التركية يومياً من حاجز ميدانكي الجنوبي، وترى عملية انتزاع الإتاوات من المارين دون أي تدخل أو تعليق، بحسب المصدر نفسه.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا حالة من الفتان الأمني وسط استمرار حالات القتل المتكررة والسرقة وفرض الإتاوات، مع عجز الفصائل الموالية لتركيا عن ضبط الأمن فيها.