القامشلي – نورث برس
اقترح سوريون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، عبر تفاعلهم مع خبر أزمة الوقود في دول جارة لسوريا بعض الحلول للأزمة، مشيدين بإجراءات حكومة دمشق في حل الأزمات.
وسط أزمة خانقة في توفير المشتقات النفطية تعيشها مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية أدت لشل قطاعات حكومية في البلاد منذ أشهر، نقلت وسيلة إعلامية سورية خبراً عن أزمة المحروقات في دولة الأردن، قوبلت بتعليقات ساخرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية السوري، خبراً بعنوان “أزمة محروقات خانقة في الأردن وتوقف عدد من المصانع عن العمل”.
الصحيفة تطرقت إلى إجراءات اتخذتها الحكومة الأردنية من شأنها تخفيف أعباء مواطني بلادها على خلفية الأزمة، واستعرضت نسبة البطالة ونسب الفقر والدين العام في الدولة الجارة لسوريا.
الخبر لاقى سخرية لدى نشطاء سوريين في الداخل وآخرين لاجئين في الأردن على مواقع التواصل الاجتماعي، فقدّم بعضهم مقترحات لحل الأزمة في الأردن من المنظور السوري.
نبيل حفار، اقترح الوصفة السحرية التي تتبعها الحكومة السورية لمعالجة الأزمات، فكتب “عليهم بالبطاقة الذكية توصف لجميع الأزمات”.
أحمد الخطيب بدوره اقترح إرسال وفد لمعالجة الأزمة في الأردن فكتب “ما في مجال سوريا تساعد الأردن الشقيق نبعت لهم الطقم يلي عنا يديرولهم الأزمة شوي”.
فادي العلي اقترح شيئا معاكساً، داعياً مسؤولين في الأردن إلى زيارة سوريا لنيل الخبرة في كيفية التعامل مع مثل هذه الأوضاع فكتب “العمى كيف عايشين بلا محروقات ولاكهربا لازم يعملوا زياره لعند حكومتنا لياخدوا خبرة بالتعامل بهيك وضع الله يساعد أهل الأردن”.
الوسيلة الإعلامية التي نقلت الخبر لم تسلم من التعليقات الساخرة، فكتب البعض أمثال شعبية شائعة تناسب الحالة.
إسراء السلاج، تناولت الحالة في مثل شعبي يقول “تركت جوزها مطروح وراحت تداوي ممدوح” وتساءلت “بتعرفوه شيء”.
أبو خالد الحمصي، أيضاً كتب مثلاً شعبياً معروفاً “بيقولوا اللي بيته من قزاز ما بيرمي الناس بحجار ولا لأ !!!”
وبين السخرية والمزاح، طالب معلقون بإرسال كميات من النفط الفائض في سوريا إلى الدولة الجارة لحل أزمتها.
وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة السورية رفع أسعار المشتقات النفطية، مشيرة إلى أنَّ الحكومة مخيرة إما رفع السعر أو توقف الخدمات في الوقت الصعب.