تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في كوباني مع استمرار القصف التركي
كوباني – نورث برس
حذّر مسؤول في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في كوباني شمالي سوريا، الأربعاء، من تفاقم الوضع الإنساني مع استمرار القصف التركي، في ظل ظروف الشتاء وتدهور قيمة الليرة السورية المفاقمة لمعاناة المعيشة.
وسبّب القصف التركي الذي بدأ في العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موجات نزوح نتيجة تصاعد وتيرة القصف واستهداف القرى الآهلة بالسكان.
واستهدف القصف التركي مشفى تم تجهيزه للأطفال على سفح تلة مشته نور في كوباني، ومدارس وأبراج اتصالات في القرى الشرقية والغربية للمدينة.
وقال مورو حسين نائب الرئاسة المشاركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في كوباني، إن نحو 85 ألف عائلة (قرابة 450 ألف نسمة) “سيواجهون كارثة إنسانية، إذا ما استمر القصف التركي”.
وأضاف، أن القصف تسبّب بموجة نزوح لسكان القرى الحدودية باتجاه المناطق الداخلية.
وأشار المسؤول المحلي في تصريح لنورث برس، إلى أن وضع هؤلاء “سيكون مأساوي في ظل غياب المنظمات وانتشار الأوبئة والأمراض، وتدهور الوضع الاقتصادي مع انهيار قيمة الليرة السورية”.
وخلال الفترة الماضية، انهارت قيمة الليرة السورية بشكل كبير، حيث تجاوزت حاجز الـ 6 آلاف ليرة سورية للدولار الواحد، وسط تسريبات بإفلاس البنك المركزي السوري.
وستزداد بـ”شكل كبير” معاناة السكان، في حال شنت تركيا عملية برية في الشمال السوري، الأمر الذي هددت فيه مراراً، والذي سيسبب خسائر كبيرة في الأرواح وموجة نزوح إنسانية وفقاً للرئاسة المشاركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل.