فصل التوأم “السيامي” عن بعضها في إحدى مشافي القامشلي

القامشلي – نورث برس

أجرى فريق من الأطباء والمختصين في إحدى مشافي مدينة القامشلي، أمس الجمعة، عملية فصل التوأم السيامي، بعد مرور شهرين من ولادتهما لعائلة نازحة من مدينة سري كانيه (رأس العين) مقيمة في مخيم بالحسكة، شمال شرقي سوريا.

وولد طفلا السيامي لعائلة النازحة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي, ملتصقا البطن, في حالة نادرة على مستوى البلاد.

قال حسن أمين، الطبيب المشرف على عملية التوأمين والرئيس المشارك لمنظمة الهلال الأحمر الكردي, لنورث برس، إنهم أجروا عملية فصل التوأمين “السيامي”، بعد ظهور أعراض الإصابة على أحدهما بمرض قيلة سحايا بمنطقة الظهر, واستسقاء من الدرجة الثالثة في الدماغ.

وأضاف، بعد تدهور الوضع الصحي لأحد الطفلين شاهين ومحيج، اضطررنا على إجراء عملية جراحية بأقصى سرعة, لإنقاذ الآخر.

وأجريت العملية بتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الكردي وهيئة الصحة واتحاد الأطباء, وتحت إشراف عدة أطباء أخصائيين في الجراحة العصبية, وجراحة الأطفال وأمراض الأطفال وفريق التخدير والأشعة.

الطيب “أمين” لفت إلى أنَّ نسبة نجاح العملية كانت عالية جداً، لكن وللأسباب التي ذكرتها ولولا مرض الطفل “محيج” لكان هناك فرصة لإنقاذ حياته أيضاً.

ويخضع الطفل “شاهين” لمراقبة ووضعه الصحي مستقر حتى الآن، بحسب الطبيب المشرف.

إعداد: نالين علي – تحرير: عدنان حمو