استمرار أزمة البنزين في إدلب وتحرير الشام تبررها بانقطاعه من المصدر

إدلب – نورث برس

بررت شركات المحروقات التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أسباب انقطاع مادة البنزين في مناطق شمال غربي سوريا، بانقطاعها من المصدر، وذلك على الرغم من تواجده بكميات كبيرة في السوق السوداء .

وبدأت أزمة البنزين في الظهور بمناطق إدلب رغم مرور أكثر من شهر على إعلان “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني للهيئة، أسماء الشركات الستة التي جرى قبول شروط ترخيصها لاستيراد المشتقات النفطية، بعد حل شركة “وتد للبترول” لنفسها.

وقالت القناة الرسمية السابقة لشركة “وتد للبترول” على تلجرام (مستمرة بنشر أخبار المحروقات رغم حلها لنفسها)، والتي لا تزال القناة الوحيدة المعتمدة لنشر أسعار المحروقات، إن انقطاع مادة البنزين والمازوت المستورد هو من المصدر، مؤكدة أنه سيتم توزيعها على المحطات حال توفره.

من جانبها، قالت مصادر مقربة من الهيئة، إن كميات البنزين التي تدخل إلى إدلب غير كافية للاستهلاك المحلي وهو ما خلق الأزمة، وذلك وسط رفض الجانب التركي إدخال كميات كبيرة كعقوبة لتحرير الشام.

وأضافت أن أزمة البنزين بدأت بالظهور في إدلب بعد دخول “تحرير الشام” منتصف أكتوبر الفائت، إلى مدينة عفرين شمالي حلب، إذ قامت السلطات التركية بفرض عدة عقوبات على الهيئة أهمها إيقاف توريد مادتي الغاز و البنزين لمناطق إدلب.

ووفقاً للمصادر نفسها فإنه وعلى الرغم من ذلك فإن كميات البنزين التي تدخل إلى إدلب اليوم مقبولة، إلا أن بعض الشركات التابعة لتحرير الشام تبيع البنزين بالسعر الحر لزيادة أرباحها، إذ يلاحظ أن المادة متوفرة بشكل كبير في السوق السوداء، بينما محطات الوقود أغلقت أبوابها.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: فنصة تمو