مئات آلاف الطلاب وآلاف المعلمين حُرموا من التعليم والتدريس نتيجة العملية التركية

القامشلي – ريم شمعون – NPA
حُرم أكثر من /800/ ألف طالب وطالبة من التعليم وأُغلقت /5,500/ منشأة تعليمية، منذ أن شنت القوات التركية مع فصائل المعارضة المدعومة منها، هجومها العنيف على مناطق شمال وشرقي سوريا في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وصرّح الرئيس المشارك لهيئة التربية بالقامشلي والحسكة محمد صالح عبدو لـ"نورث برس" أن هيئة التربية اضطرت لإغلاق جميع المدارس التابعة للإدارة الذاتية من منبج إلى المالكية / ديرك، لحين توقف العدوان التركي على مناطقها.
وقال عبدو "مع بداية العدوان التركي على شمال شرقي سوريا في التاسع من الشهر الحالي حُرم ما يقارب المليون طالب وطالبة من التعليم، نتيجة إغلاق ما يقارب /5,500/ مدرسة بالإضافة لـ/15/ أكاديمية ومعهد وجامعتي روجافا وكوباني".
وأضاف أنه "تم إيقاف أكثر من /45/ ألف معلم ومعلمة عن التدريس"، مبيناً أن قسماً كبيراً من المدارس تحول لملاجئ للنازحين.
وكان مراسل "نورث برس" أفاد أن قصف الطائرات التركية لمنطقة رأس العين/ سري كانيه بشكل عنيف، تسبب بحركة نزوح واسعة من نحو /20/ قرية من ريفها.
وشهدت مدينة تل تمر شمال غربي الحسكة حركة نزوح من المدينة نحو مناطق أخرى، بسبب التخوف من عمليات قصف تركي وتسلل جديد لمسلحين موالين لتركيا.
كذلك قصفت القوات التركية مناطق في قرية سفتك الواقعة على بعد /10/ كلم، إلى الغرب من مدينة عين العرب / كوباني، فيما لا تزال المئات من العوائل تفترش العراء عند مدخل المدينة خوفاً من استهداف الطائرات التركية للمدينة.