سكان غرب إدلب يتخوفون من أن تكون محافظتهم ثمناً لعملية شمال وشرقي سوريا

إدلب – براء درويش – NPA
تحدث سكان مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي لـ"نورث برس" عن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرق الفرات، ولم يخفِ السكان اهتمامهم بعودة النازحين إلى بيوتهم في محافظة إدلب وإرساء الاستقرار في شمال غربي سوريا.
إذ تمنى أحمد فياض من سكان قرية الكستن، بريف جسر الشغور، أن لا تكون محافظة إدلب "ثمناً للعملية العسكرية التي تنوي تركيا تنفيذها في مناطق شرق الفرات".
فيما أبدى تميم شحوارو من سكان قرية مشمشان مخاوفه من "اجتياح قوات الحكومة السورية لما تبقى من محافظة إدلب بالتزامن مع التهديدات التي تطلق تجاه مناطق شرق الفرات."
وانتقد علي رشواني فصيل "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركياً، بالقول "أتمنى أن يكون وطنياً بحق وأن ينخرط في ما يهم وطنه أكثر"، ووافقه محمود شريقي من سكان مدينة جسر الشغور، بالقول "الجيش الوطني متفق مع تركيا وهو ينفذ ما تقوله".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أمس أن استعداداتها لمهاجمة مناطق شمال وشرقي سوريا، قد اكتملت، في الوقت الذي انسحبت فيه مجموعتان من القوات الأمريكية في تل أبيض / كرس سبي ورأس العين / سري كانيه، في يوم الاثنين الماضي.