إدارة مخيم بدير الزور: نحتاج إلى دعم طبي لتغطية النقص في الخدمات

دير الزور – نورث برس

قالت إدارة مخيم أبو خشب شمال غربي دير الزور، الأربعاء، إنهم بحاجة لتأمين شريك طبي في ظل نقص الخدمات الطبيّة في المخيم، في ظل عدم قدرة الفريق الطبي العامل حالياً على تغطية كامل المخيم.

وأُنشأ مخيم أبو خشب في العام 2017، وتقطن فيه 1935 عائلة، ويبلغ عدد الأفراد فيه 10345 فرداً، غالبيتهم من منطقة الميادين شرقي دير الزور الخاضعة لسيطرة دمشق.

وقال صالح الشيخ وهو مدير مخيم أبو خشب، لنورث برس، إن هناك نقطة طبية مؤلفة من طبيبين أطفال وطبيب داخلية وممرضين اثنين وسيارة إسعاف، وتعمل على مدار اليوم، لكنها لا تستقبل أكثر من 35 حالة يومياً، في ظل كثافة عدد النازحين.

وأشار إلى أن سكان المخيم يضطرون لإجراء العمليات القيصرية خارج المخيم، بعد إيقاف إجراء العمليات في النقطة الطبية، وتلك تكلف النازحين مبالغ طائلة تصل لنحو مليوني ليرة سورية.

ويعاني النازحون في مناطق الإدارة الذاتية أوضاعاً مأسوية، بعد انسحاب منظمات إنسانية من العمل في شمال وشرقي سوريا.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لضرورة تحمّل الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه آلاف النازحين والمهجرين واللّاجئين المتوزعين على عشرات المخيمات في مناطقها وتقديم الدعم لهم.

وفي حديثه لنورث برس، أشار “الشيخ”، لقلة فاعلية الأدوية، التي تقدمها إحدى المنظمات في المخيم، وندرتها، حيث يضطر بعضهم لشراء الأدوية من خارج المخيم.

ووصف الوضع الصحي في المخيم بـ “السيء جداً”، على الرغم من مناشداتهم بتوفير شريك طبي آخر للمنظمات الموجودة.

وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، طالب مسؤول في لجنة الصحة بدير الزور، البرامج الدولية والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة بعد انتشار مرض الكوليرا في دير الزور.

إعداد: علي الصالح – تحرير: أحمد عثمان