في الذكرى 62.. استذكار حادثة حريق سينما عامودا

عامودا – نورث برس

استذكرت شخصيات وعوائل في مدينة عامودا غربي القامشلي، السبت، حريق سينما “شهرزاد”، الذي قضى فيه حوالي 200 طفلاً، منذ 62 عاماً.

وفي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 1960، دعي حوالي 500 طفلاً لا تقل أعمارهم عن 12 عاماً، لحضور فيلم “جريمة في منتصف الليل” لدعم الثورة الجزائرية، وعندها اندلع الحريق في جهاز العرض أولاً، ليمتد ويتسبب بفاجعة لأكثر من  مئتي عائلة آنذاك.

وتجمع سكان عامودا أمام دار السينما، بمشاركة مثقفين وشعراء وعوائل الأطفال الذين قضوا نحبهم في تلك الحادثة، رافعين صور الأطفال ورسومات على شكل نيران.

وكان للسينما أربعة أبواب، لم تفتح أثناء اندلاع الحريق، حسب شهادات من نجوا منه، في حين أن الفيلم آنف الذكر “لم يكن مخصصاً للأطفال”.

وتبقى قضية هذه الحادثة أمراً يلفه الغموض، فلم يعرف إن كان سبب الحريق عطلاً تقنياً أم ماساً كهربائياً، أو أنه كان مقصوداً حتى الآن.

إعداد: آياز سيدو – تحرير: رهف يوسف