الجمهوري يتقدم في النواب والديمقراطي يقترب من حسم السيطرة على الشيوخ
دمشق – نورث برس
رفع الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية رصيد مقاعده في مجلس النواب إلى 210، مما يجعلهم قريبين من حق إيقاف القوانين التشريعية للرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
لكن الرئيس جو بايدن أعلن أنه حقق جولة انتصار يوم الأربعاء، وقال للصحفيين: “بينما توقع الكثير موجة حمراء عملاقة .. أنها لم تحدث”.
ولازال التركيب النهائي للمجلس تحسمه ولايات نيفادا وأريزونا وجورجيا التي لم تختتم عمليات الفرز النهائية، وكلها تعتبر دفاعات ديمقراطية، ما يعني أن الفوز أقرب لصالح الديمقراطي بمجلس الشيوخ وليس مجلس النواب.
ولم تبق لدى الجمهوري سوى ثمانية مقاعد فقط لانتزاع الأغلبية من الديمقراطيين في مجلس النواب.
ويعتبر إعلان بادين بأنه حقق الفوز أمراً منطقياً، لأنه بات من المعروف في الولايات المتحدة أن الحزب الحاكم عادةً يعاني خسائر فادحة في الانتخابات النصفية الأولى للرئيس، في حين تمكن الديمقراطيون من تجنب تلك الهزيمة “الكاسحة” التي توقعها الجمهوريون ووصفوها بالمد الأحمر.
لكن رغم ذلك، فقد حافظ الديمقراطيون على مقاعدهم في مجلس الشيوخ، بل حصلوا على مقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في ولاية بنسلفانيا، بحسب النتائج الأولية.
وتجري الانتخابات النصفية على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعد وهي القبة الثانية في الكونغرس بعد مجلس الشيوخ.
أما مجلس الشيوخ الذي يخضع لانتخاب لفترة مدتها ست سنوات، ففي كل عملية انتخاب نصفية سيكون ثلث المقاعد فقط البالغ عددها مئة، متاحاً للمنافسة الانتخابية.
وفي مجلس الشيوخ الحالي (قبل النصفية) يمتلك الجمهوريون 50 مقعداً، أما الديمقراطيون فلديهم 48 مقعداً إلى جانب مقعدين مستقلين مقربين من الديمقراطي، لينقسم هذا المجلس الأعلى في الكونغرس بالتساوي بين الحزبين.
والصوت الفاصل في هذه الحالة المتساوية بين الحزبين، ستكون لنائبة الرئيس التابعة للحزب الديمقراطي كامالا هاريس مما يتيح للديمقراطي السيطرة على مجلس الشيوخ.
وكان الجمهوريون قريبون من استعادة السلطة بعد حاجتهم إلى مقعد واحد فقط، لكن خابت آمالهم بعد أن انتزع المرشح الديمقراطي، جون فيترمان، مقعداً هاماً في بنسلفانيا، على حساب هزيمة الجمهوري الدكتور محمد أوز.
ووفق النائج الأولية، يحتفظ الديمقراطيون بالعديد من المناطق التي كان من المتوقع أن يخسروا فيها ومع ذلك لا يزال من المحتمل أن يستعيد الجمهوريون مجلس النواب، وإن كان ذلك بأغلبية ضئيلة.