قرار للحكومة برفع أجور “البولمانات” يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي

السويداء – نورث برس

أثار قرار لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، بزيادة تعرفة أجور حافلات النقل (البولمـانات)، أمس الثلاثاء، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وجاء القرار برفع أجور حافلات النقل (البولمان) رجال أعـمال 30 راكب بـ (35.40 ليرة ) لكل كيلو متر، و(البولمان) العادي45 راكب  بـ (30 ليرة) لكل كيلومتر بعد أن كانت (22 ليرة) لكل كيلو متر.  

وبهذا ارتفعت أجور النقل حوالي (1500ليرة) لكل 100 كيلو متر

وبررت الوزارة رفع السعر بـ”ارتفاع تكاليف التشغيل للبولمان الواحد سنوياً، من ارتفاع الزيوت المعدنية وأجور الصيانة والإصلاح وقطع الغيار والرواتب والأجور، ورسم المازوت وعدم تأمين المازوت بالسعر الرسمي ” وغيرها من التكاليف.

وعلق قيصر ذياب عبر صفحته على فيس بوك على القرار “القرار يقول نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة وكأن الوزير همه الوحيد المعامل والشركات الخاصة وليس الشعب”.

فيما تساءل محمود غزال ساخراً بلهجته المحلية “الزيت تبع السيارات غالي طيب والزيت تبع الموظف والمتقاعد ما غالي”.

وأيضا علق جهاد حمود مستاءً: “يعني بيعرفوا ارتفاع التكاليف على المستثمرين والتجار بس ما بيعرفوا ارتفاع التكاليف على المواطن”.

هذا ويعد الطلاب الجامعين والعسكريين ممن يؤدون الخدمة الإلزامية، أكثر الفئات التي تضررت من القرار، نظراً لحاجتهم للتنقل بين المحافظات السورية.

وعلق نزار جاروش “يلي عم يسافر بالباصات عسكر وطلاب جامعة أو أهلن رايحن منشانون، هيك بتحيو الجيش وهيك بتدعموا التعليم، مسؤولين منافقين”.

أما كنان محمود، فعلق متحسراً “ما راحت غير على العسكري يلي صارت الإجازة عندو هم ومصروف زيادة، دخلك اللي طلع هل قرار بيعرف راتبو 26 ألف يا دوب يوصلو عبيتو”.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية، نقص حاد في توفير المشتقات النفطية، ما انعكس على حركة النقل وأزمة كبيرة في المواصلات.

إعداد: رزان زين الدين – تحرير: فنصة تمو