ملتقى جنولوجيا يختتم أعماله في كوباني ويحضِّر لملتقيات جديدة
عين العرب / كوباني – فياض محمد – NPA
أنهى المُلتقى الحواري الأوّل لمركز أبحاث الجنولوجيا (علم المرأة)، أعماله في صالة الفرات بمدينة عين العرب / كوباني، والذي استمر ليوم واحد.
المؤتمر ضم عشرات الشخصيات التي حضرت الملتقى الذي انعقد تحت عنوان "جنولوجيا لمناهضة الجنسوية الاجتماعية"، والذي ناقش أربعة محاور أساسية وهي "زواج القاصرات (الأطفال)، التعصب الجنسوي، قتل النساء والاعتداء عليهن، الحلول المناسبة للمحاور الثلاثة السابقة".
وقالت عائشة ناصر، عضو في الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، بأن "الجنولوجيا يقدم الحلول، لأنه سابقاً كان يتم إعطاء العلوم برأي الرجل فقط، إلا أن الجنولوجيا لا يستند إلى رأي المرأة فقط، إنما يعتمد على رأي الرجل أيضاً".
وأردفت بأن المنتدى شهد "نخبة من النساء والرجال في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية والمجتمع المدني في إقليم الفرات، وكافة الشخصيات البارزة في كوباني، وهو الأول من نوعه وكان مستواه جيداً، وسيتم بالأيام المقبلة عقد هكذا منتديات، كخطوة إيجابية وجيدة".
في حين أشار محمد شاهين نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، إلى مناقشة "أسباب التعصب الجنسوي، ونتائجه على المجتمع بشكل عام وعلى مجتمع كوباني بشكل خاص، والتي نعتبرها أحد الأسباب الأساسية لتخلف المجتمعات بشكل عام، ومجتمعات في الشرق الأوسط بشكل خاص".
فيما تحدثت شيندا كينجو عضو في لجنة الجنولوجيا بإقليم الفرات، بأن التحضير للقاء استغرق مدة طويلة، إلى أن جرى عقده اليوم تحت شعار "جنولوجيا لمناهضة الجنسوية الاجتماعية".
وأضافت أن محور التعصب الجنسوي، أداره مؤتمر ستار (تشكيل نسائي يضم نساء جميع المؤسسات وحركات المجتمع المدني)، فيما أدار محور زواج القاصرات، مؤسسة المرأة الشابة، في حين أدر محور العنف ضد المرأة وقتلها "مؤسسة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة".
وأردفت كينجو بأن "المحور الرابع يتناول وضع الحلول للمحاور الثلاثة ويديرها أعضاء لجنة الجنولوجيا، في حين عقد الملتقى تحت رعاية لجنة الجنولوجيا، وشارك في الملتقى /100/ شخصي، وتم فيه النقاش والحوار".
ولفتت إلى أنه "سيتم عقد ملتقيات أخرى على مستوى إقليم الفرات، وبلا شك هذا الملتقى هو الأول، ولن يكون الأخير".