منتدى في القامشلي يبحث حالة حقوق الإنسان في المناطق “المحتلة”
القامشلي – نورث برس
عقدت منظمات حقوقية، الأحد، منتدى للضحايا لبحث حالة حقوق الإنسان في مناطق سري كانيه وتل أبيض تزامناً مع ذكرى اجتياح القوات التركية للمدينتين.
وقبل ثلاث سنوات، شنت القوات التركية رفقة فصائل الجيش الوطني الموالية لها، عملية عسكرية انتهت بسيطرة أنقرة على المدينتين، عقب انسحاب أميركي.
وبحث “المنتدى السنوي الأول للضحايا في شمال سوريا” الذي نظمته رابطة تأزر ومنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في القامشلي حالة حقوق الإنسان في “المناطق المحتلة”.
وقال أورهان كمال، وهو منسق رابطة تأزر، إن المنتدى بحث ” تقديم توصيات بشأن آلية العدالة المتوفرة محلياً ودولياً لنيل وصون حقوق الضحايا مستقبلاً”.
وضم المنتدى ضحايا من مدينتي سري كانيه وتل أبيض وممثلون عن الإدارة الذاتية ومنظمات مدنية وحقوقين وصحفيين كانوا شاهدين على الغزو التركي.
وسلط شيخموس أحمد، وهو مسؤول مكتب شؤون اللاجئين و النازحين في الإدارة الذاتية، الضوء على الوضع الإنساني في مخيمات النازحين.
ووصف “أحمد” الأوضاع بـ”المأساوية” حيث “تتقاعس المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة في تقديم الخدمات للنازحين”، بحسب قوله.