الشدادي – نورث برس
افتتحت هيئة الصّحة في الإدارة الذاتية، الخميس، مستشفىً عاماً في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة، شمال شرق سوريا، بعد ترميمه بهدف تحسين الواقع الصحي.
ويقدم المشفى الوحيد في المنطقة الرعاية الصحة لحوالي 300 ألف عائلة، بدءاً من ناحية العريشة والشدادي ووصولاً إلى مناطق بين الحسكة ودير الزور.
وقال أحد سكان المنطقة، لنورث برس، إنّ المستشفى تعرض للدمار خلال المعارك التي حدثت بين عامي 2013 و2016، خلال فترة دخول فصائل مسلحة مختلفة للمنطقة.
وفي عام 2014، تحول هذا المشفى المؤلف من ثلاث أبنية لمركز عسكري لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” إبان سيطرته على المنطقة.

وذكر حسام العلي، إداري مشفى الشدادي، أن المشفى يحتوي على عدة أقسام، أبرزها قسم الإسعاف، عيادات خارجية كالداخلية والأطفال والنسائية، ومخبر للتحاليل.
وفي منتصف 2020، باشرت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بمشروع الترميم، على أن لا تتجاوز مدة العمل به السنة، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 1,514,000 دولار أميركي.
وأضاف العلي، “بعد مدة قصيرة سيتم تفعيل قسم العمليات الجراحية الصغرى والأشعة”، وطالب الجهات الدولية والصحية بتقديم الدعم للمشفى.
ويتألف الكادر الطبي في المستشفى من ثمانية أطباء عامين وستة أخصائيين، بالإضافة لكادر من الممرضين، حسب “العلي”.