ردود على قرار وزارة النفط تعكس معاناة السوريين للحصول على مخصصات التدفئة

القامشلي – نورث برس

عكست ردود السوريين على قرار وزارة النفط الصادر، الخميس، حجم المعاناة للحصول على كميات محدودة من المازوت للتدفئة.

أعلنت وزارة النفط في الحكومة السورية، قراراً، سمحت بموجبه التسجيل لطلب تعبئة خمسين لتر مازوت بالسعر الحر من المحطات المخصصة من خلال البطاقة اعتباراً من مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأجمع غالبية المعلقين على صفحة الوزارة في “فيس بوك” ووسائل إعلام موالية للحكومة السورية ، على أنهم سأموا من هذه القرارات.

وأشارت بعض التعليقات إلى أنَّ قرار الوزارة “كاذب” وأنهم منذ العام الماضي قد سجلوا طلباتهم للحصول على 50 لتر ولم تردهم أي رسائل لاستلامها.

ويباع المازوت بالسعر الحر في مناطق سيطرة الحكومة السورية، بسعر 2500 ليرة سورية، فيما يتاروح السعر في السوق السوداء ما بين3500 ليرة كحد أدنى إلى 5000 ليرة سورية.

وتساءل البعض فيما إذا كانت عملية التعبئة بالبيدونات أو التنك، في إشارة إلى امتناع بعض أصحاب محطات الوقود التوزيع بحجج عدم تطابق حجم البيدون مع الكمية المسجلة عليه.

وأشارت الوزارة في قرارهاـ إلى أنَّ عملية توزيع المازوت بالسعر المدعوم لا تزال مستمرة، لكن معلقين أشاروا إلى أنَّ عملية التوزيع بطيئة للغاية وقد ينتهي الشتاء دون حصولهم على مخصصاتهم إذا ما استمرت عملية التوزيع بهذه الوتيرة.

أحد المعلقين لفت إلى أنَّ تكاليف الحصول على 50 لتر مازوت بالسعر الحر، أغلى من سعر المازوت في السوق السوداء، مشيراً إلى ارتفاع أجرة النقل وأسعار البيدونات.

وآخر علّقَ ساخراً موجهاً كلامه للوزارة فكتب: “والله انتو لا بل المدعوم ولا بل المباشر طلعتو فالحين”، مضيفاً “شقفت صبي على الطريق يأمن للمواطن المادة أكتر منكم”.

إعداد وتحرير: عدنان حمو