37 هوية مجهولة لضحايا غرق القارب اللبناني قبالة الساحل السوري

دمشق – نورث برس

أعلنت الهيئة العامة للطب الشرعي، في الحكومة السورية، أمس الثلاثاء،  أن 37 جثة لم يتم التعرُّف على هوية أصحابها حتى الآن، من بين 100 جثة لضحايا غرق قارب المهاجرين اللبناني، قبالة ساحل طرطوس، غربي سوريا.

وقال زاهر حجو، مدير الهيئة، في مؤتمر صحفي بمشفى “الباسل”، بطرطوس؛ إن الهيئة ستحتفظ بالجثث التي لم يتمّ التعرّف عليها بعد، أطول فترة ممكنة، وضمن ما يحدّده القانون، “حتى نتيح الفرصة للأهالي للتعرُّف على ذويهم”.

إلى ذلك، قال علي بلال، رئيس وحدة الطب الشرعي، في طرطوس، إن “الوحدة قامت بأخذ عيّنات من الحمض النووي، إضافة إلى صور فوتوغرافية، وفحص ظاهري، مع وصف البنية العامة والحالة الجسدية، وتسجيل العلامات الفارقة لكل جثة”.

والثلاثاء الماضي, غرق “قارب الموت”؛ الذي يقلّ نحو 150 مهاجراً من جنسيات مختلفة؛ سورية، ولبنانية، وفلسطينية، قبالة شواطئ طرطوس، بالقرب من جزيرة أرواد.

وأعلنت السلطات السورية، أن فِرق الإنقاذ؛ تمكّنت من إنقاذ 20 شخصاً، ونقلتهم لتلقّي العلاج في مشفى “الباسل”، بطرطوس.

وأمس الثلاثاء، أعلن مدير الموانئ السورية, سامر قبرصلي، أن عدد ضحايا المركب اللبناني وصل إلى100شخص حتى الآن، وذلك بعد انتشال جثة جديدة من عرض البحر مقابل منطقة الباصيه، في مدينة بانياس.

إعداد وتحرير: فنصة تمو