ارتفاع ضحايا “مركب الموت” قبالة الساحل السوري إلى 94 شخص

أربيل- نورث برس

ارتفعت حصيلة الضحايا ممن فارقوا الحياة في حادثة غرق القارب في المياه الإقليمية السورية إلى 94 شخص، وفق ما أعلنت عنه الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، ليل السبت.

وأشارت الهيئة اللبنانية إلى أن عدد الناجين من الحادثة المروّعة التي حصلت، الخميس الفائت، وصل إلى 19 شخصاً وهم الآن يتلقّون العلاج في المشافي.

وأعلن أمين عام الهيئة العليا للإغاثة، اللواء الركن محمد خير، استلام الصليب الأحمر اللبناني من الهلال الأحمر السوري، جثتي لبنانيَين وجثتي فلسطينييَن، عند الحدود اللبنانية السورية؛ في العريضة.

وكان قد تمّ انتشال جثث الأشخاص الأربعة من البحر، ليل الجمعة، وهم من ضحايا المركب البحري نفسه، وسيتمّ تسليم الجثث لذويها.

وقال رئيس الهيئة اللبنانية، إن من الناجين عموماً؛ خمسة لبنانيين وفلسطينيَين اثنين و12 سورياً؛ وهم في مستشفى “الباسل” في طرطوس، بينما سيُنقل اللبنانيون والفلسطينيون إلى شمال لبنان لاحقاً، بحسب وضعهم الصحي.

في سياقٍ متصل، قال الجيش اللبناني؛ إنه يواصل التحقيق مع موقوف للتوصّل إلى أفراد شبكة التهريب المشتبه بتورطهم في حادثة غرق المركب.

وأعلن الجيش اللبناني أمس، إن مديرية المخابرات، اعتلقت المواطن (ب.د)؛ للاشتباه بتورّطه بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر.

وقد أثبتت نتيجة التحقيق تورّطه بإدارة شبكة تَنشط في تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، وذلك انطلاقاً من الشاطئ اللبناني الممتد من العريضة شمالاً، حتى المنية جنوباً؛ بحسب بيان للجيش نشره على موقعه الرسمي.

وقال الجيش، إن المشتبه به اعترف بالإعداد لعملية التهريب الأخيرة من لبنان إلى إيطاليا؛ عبر البحر، بتاريخ الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر، الجاري، وكانت نتيجة العملية هو غرق المركب قبالة الشواطئ السورية في اليوم التالي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير