استمرار تهريب المُخدِّرات من سوريا إلى الأردن والأخيرة تُحذِّر

دمشق – نورث برس

قالت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الاثنين, إن تهريب المخدِّرات من سوريا، لا يزال مستمراً, وأنه بات يُشكِّل خطراً على البلاد, وبدأ يتفاقم بشكلٍ كبير.

وتشهد الحدود السورية ــ الأردنية، في الجنوب السوري؛ حركة نشِطة في تهريب المخدِّرات عبر درعا والسويداء إلى المملكة الأردنية، عبر مُهرِّبين “تابعين لحزب الله اللبناني”، حسب مصادر محلية.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأشهر الماضية شهدت ارتفاعاً في محاولات التهريب، الأمر الذي دعا إلى تغيير النَهج الذي تتعامل وفقه القوات الأردنية، في مواجهة هذا الخطر, على حدّ تعبيره.

وأضاف, إن محاولات التهريب من سوريا مستمرّة، لكن يتمّ التصدي لها “بشكلٍ فاعل”, وأن بعض عمليات تهريب المخدِّرات من سوريا, تقوم بها عصابات، وبعضها منظّمات لديها قُدرات أكبر.

وفي السابع والعشرين من شهر آب/ أغسطس، الفائت, أعلن الجيش الأردني، إحباط عملية تهريب كبيرة لشُحنة من المواد المخدِّرة؛ قادمة من سوريا, بعد اشتباك مع مُهرِّبين.

وبحسب مصدر عسكري مسؤول في قيادة الجيش الأردني، فقد تمّ ضبط 578 كف حشيش، و6.447.000 حبة كبتاغون، و 1876 حبة مُخدِّرة نوع لاريكا, وأجهزة ومُعِدّات تستخدم في التهريب.

وأشار ” الصفدي “، إلى أن المنطقة الجنوبية لسوريا؛ المحاذية للأردن، تشهد عملاً مُمنهجاً, تنفّذه جماعات محترفة تمتلك معدّات وطاقات كبيرة لتهريب المخدّرات إلى وعبر الأردن، وجزء أكبر إلى باقي الدول العربية.

وفي أيار / مايو، الفائت، قال مدير الإعلام العسكري في الأردن؛ “مصطفى الحياري”، أن بلاده تواجه حرب مخدِّرات مع “تنظيمات إرهابية” منها “إيرانية” على الحدود السورية – الأردنية.

وجاء ذلك، عقب إعلان الجيش الأردني، مقتل 4 مُهرِّبين وفرار الآخرين إلى الأراضي السورية, وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدِّرات قادمة إلى الأردن من سوريا، وفقاً للإعلام الأردني.

وفي آب / أغسطس، الفائت, طلبت السُلطات الأمنية الأردنية رسمياً من دمشق، إغلاق ومطاردة ورشتين لتصنيع المُخدِّرات على الأقل؛ لديها معلومات عنهما، في الجانب السوري من الحدود، وفق وسائل إعلام أردنية.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله