وقفة احتجاجية بريف حلب عقب مقتل طفل بعد الاعتداء عليه في سرى كانيه
ريف حلب الشمالي – نورث برس
خرج عدد من سكان ونشطاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء الخميس، بوقفة احتجاجية قرب دوار السنتر وسط المدينة للمطالبة بالقصاص العادل لمرتكب جريمة قتل طفل بعد الاعتداء عليه جنسيا في مدينة سري كانيه (رأس العين)، شمال الحسكة.
وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن “عدداً من نشطاء وسكان المدينة خرجوا بوقفة احتجاجية قرب دوار السنتر وسط مدينة الباب شرق حلب مطالبين الجيش الوطني الموالي لتركيا والائتلاف السوري المعارض بإنزال عقوبة الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفل العراقي ياسين محمود في مدينة سري كانيه مساء أمس الأربعاء”.
كما ووقع نشطاء ريف حلب على بيان بشأن الوضع الأمني في المنطقة، مطالبين السلطات المحلية باتخاذ دورها في حماية وصون المنطقة من التصرفات غير المسؤولة والتي يتبرأ منها مسؤولو وقيادات الجيش الوطني وأصحاب السلطة وإلا سيتم اعتبار السلطات الموجودة عدو للشعب لا غطاء لهم ولا حصانة.
ومساء أمس الأربعاء، أقدم عنصر من عناصر فصيل صقور الشمال الموالي لتركيا، على اغتصاب طفل عراقي الجنسية ثم قتله، ورميه بالقرب من منزله وسط مدينة سري كانيه، شمال الحسكة.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا حالة من الفتان الأمني ترافقه حالات اقتتال واعتقال وتفجيرات متكررة وسط عجز تلك الفصائل عن ضبط الأمن فيها.