قلة المحروقات تتسبب بتخفيض الإنتاج في معمل للأوكسجين في منبج
منبج – نورث برس
قال ناصر الغريب، وهو صاحب معمل الأوكسجين في مدينة منبج، إن كمية المحروقات غير كافية من أجل استمرار معمله في إنتاج الأوكسجين.
ولا تغطي الكمية التي تعطيها مديرية الصناعة احتياجات المعمل، الذي يستهلك ما يزيد عن برميل ونصف البرميل يومياً، أي بمعدل (14) برميل في الأسبوع، بينما مخصصات المعمل (9) براميل، بحسب “الغريب”.
وأضاف صاحب المعمل لنورث برس، بأنهم يقدمون الأوكسجين للمشافي والصناعات، ويتعرضون للضغط في العمل، ما يضطرهم لتشغيل المحرك الكهربائي لساعات إضافية من أجل إنتاج الكميات المطلوبة.
وأشار إلى أن معمله ينتج (120) أسطوانة أوكسجين، يتم تأمينها من خلال تشغيل المولدة الكهربائية التي تستهلك كمية تتراوح بين الــ (18) إلى (20) ليتراً في الساعة يومياً .
وذكر أن الأسطوانة الواحدة تباع بـ15ألف ليرة سورية، “وهو سعر متقلّب في حال احتاج لشراء برميل المازوت من السوق السوداء بسعر (250) ألف”.
وطالب “الغريب”، من مديرية الصناعة في منبج، زيادة كمية المازوت لمعمله، وتحسين نوع المازوت المخصص للمعامل.
افتتح الرجل، معمله منذ قرابة الخمسة أشهر، وهو مخصص لتصنيع الأوكسجين بواسطة العديد من الآلات، منها ضاغط الهواء، وخزان تجميع الهواء، وتنقية الأوكسجين، بالإضافة إلى ضاغط اسطوانات الكاز.
وقال عبود العلي، الإداري في مديرية الصناعة في منبج، لنورث برس، إن “معامل الأوكسجين في منبج ثلاثة، موزعة في قرى أم السطح، ورسم المشرفة، وطريق جرابلس”.
وأشار “العلي”، إلى أن مديرية الصناعة في منبج، تدعم هذه المعامل بمادة المازوت كل أسبوع، ويتم صرف الكمية حسب إنتاج العمل، وعدد الإسطوانات الموجودة وحجم المحرك في المعمل.