غلاء الأسعار يجبر سكان في حلب على التقشف مع موجة الاسعار الأخيرة

حلب- نورث برس

شهدت أسواق في مدينة حلب،  السبت، كساداً في البضائع، نتيجة  الارتفاع الكبير في الأسعار خلال الأيام الماضية، ما دفع سكان من أصحاب الدخل المحدود إلى حالة من التقشف.

وفي 6 آب / أغسطس الجاري،  أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للحكومة السورية، عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك، تعرفة جديدة للمادة البنزين، رافقها انخفاض لسعر صرف لليرة السورية أمام الدولار الأميركي.

وحددت الوزارة سعر ليتر البنزين المدعوم 2500 ، و 4000 للغير مدعوم، مما تسبب في رفع أجور المواصلات، ونقل البضائع.

ووصل سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية 4800 ليرة، في السوق السوداء بمدينة حلب، بينما لم يغير البنك المركزي التعرفة وبقي عند 2525 ليرة سورية.

وقال مصدر مسؤول في مديرية تموين حلب، لنورث برس، أن ارتفاع الأسعار في الأسواق مرتبط بعملية العرض والطلب على السلعة، وارتفاع أسعار المواد النفطية أثر بشكل كبير حركة الأسواق.

وقال زياد مستو( 40 عاماً)، وهو من سكان حي الميدان بحلب،  أنه دخل سوق التلة الموجود ضمن الحي، لكن ارتفاع الاسعار جعله يشتري مما يريد بالحبة.

وأضاف مستو، لنورث برس، أنه اختار حالة التقشف مع هذه الاسعار الجنونية.

ويعمل مستو ضمن مشغل خياطة براتب يصل الى 90 ألف ليرة سورية أسبوعيا.

وتعاني مناطق سيطرت الحكومة السورية، من  ارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والصناعية، ناتجة عن نقص حاد في المشتقات النفطية، التي بالكاد توزع في محطات الوقود، ناهيك عن انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

إعداد: رافي حسن- تحرير: فنصة تمو