مسؤولون يعدون بتحسين الكهرباء لكن وضعها يزداد سوءاً في دمشق

دمشق – نورث برس

أثارت تصريحات وزير الكهرباء السوري، استياء السكان في العاصمة دمشق بعد وعود بتحسن الكهرباء لم تترجم على أرض الواقع.

ووصف زهير بلال، من سكان منطقة صحنايا بريف دمشق، حالهم من وعود الحكومة بالقول: “لسنا دمى بأيديهم وتصريحات المسؤولين هي فارغة من مضمونها ويستهزؤون بالناس ونحن نعيش بأوهام”.

وعقب وعود الحكومة، زادت ساعات التقنين الكهربائي إلى 8 ساعات قطع في عدد من مناطق دمشق بعد أن كانت 4 ساعات قطع مقابل ساعتي وصل.

وفي الواحد والعشرين من الشهر الماضي، قال وزير الكهرباء غسان الزامل، لبرنامج حديث النهار على إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن “واقع الكهرباء سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة،  وتسعى الوزارة لأن تكون هناك 12 ساعة تغذية من أصل 24 ساعة للوصول على الأقل خلال العام القادم لقيم توليدية جيّدة”.

وبتهكم، قالت نهى محمد (30 عاماً)، وهو اسم مستعار لموظفة حكومية من منطقة المزة بدمشق، “أعتقدُ بأنَّ الوزير كان يقصد تحسن الانقطاع وسيصبح طوال النهار وتأتي ساعة آخر الليل، بس نحنا دائماً نفهم معاليهم خطأ”.

وأشارت إلى أن ساعات الانقطاع في حييها وصلت إلى 7 ساعات مقابل ساعة تغذية.

وقال الأربعيني محمد النوري، وهو من سكان منطقة ركن الدين بدمشق، إذا “صرح المسؤول وقال راح تتحسن، معناها لن نراها ابداً”.

إعداد: مرام محمد – تحرير: سلمان الحربيّ