سكان في الرّقة: رفض العملية العسكرية التركية “واجب على السوريين جميعاً”
الرّقة – نورث برس
رأى سكان في مدينة الرّقة، شمالي سوريا، الأربعاء، أن رفض العملية العسكرية التركية “واجب على السوريين من مختلف الأطياف والمُكوِّنات”.
وتُكرّر أنقرة تهديداتها بغزو أراضٍ سوريّة جديدة، وسط محاولاتها لإقناع أطراف دولية بالموافقة على عمليتها العسكرية.
وقالت فاطمة العلي، وهي من سكان الرّقة، إن سكان مدينة الرقة يرفضون التهديدات التركية بعمل عسكري في سوريا، والذي يُهدد أمن السوريين على امتداد الجغرافيا السورية.
وأضافت لنورث برس، أن التّدخُّل العسكري التركي في سوريا لم “يجلب إلا الخراب والدّمار للسوريين، وتسبّب بنزوح مئات الآلاف من مناطقهم نحو مناطق أخرى”.
وأشارت إلى ضرورة ردع تركيا عن عملها العسكري الذي تنوي تنفيذه من خلال التصريحات المتواصلة التي يُطلقها المسؤولون الأتراك.
وقالت ناهد شعبان، من سكان مدينة الرقة، إن معظم السوريين يتّفقون على رفض التدخل العسكري التركي في بلادهم، سواءً في العمليات العسكرية السابقة التي خاضتها تركيا أو أي عمل عسكري مستقبلاً.
وأضافت لنورث برس، أن العمليات العسكرية التركية في سوريا تسبّبت بأزمات إنسانية متلاحقة، دفع ثمنها المدنيين الأبرياء في المناطق التي “احتلتها” تركيا من الأراضي السورية.
وأشارت، إلى أن “المطلوب من السوريين التوحُّد اليوم ضدّ التّدخُّل التركي في أراضيهم، حتى لو اختلفوا في أمورٍ أخرى لكن خطر المخطّطات التركية يبقى أعظم من ذلك”.
وقال يوسف القاسم، من سكان الرقة، إن سكان المدينة يرفضون رفضاً قاطعاً أيّ تدخُّل عسكري تركي في الأراضي السورية، سواءً في منطقتهم ذاتها أو في مناطق سورية أخرى.
وأضاف لنورث برس، أن الحكومة التركية وعبر أدواتها في سوريا وقواتها الموجودة، تحاول توسيع مناطق سيطرتها، على حساب دماء الشعب السوري ومصلحته.
واعتبرَ أنّ الشعب السوري يتّفق على رفضه للسلوك العدواني الذي تنتهجه تركيا في مناطق سوريّة واقعة تحت سيطرتها، فيما يبحث الأتراك عن احتلال مزيدٍ من الأراضي.