التهديدات وكيفية ردعها وضم أعضاء جدد على طاولة قمة الناتو في مدريد

أربيل- نورث برس

يجتمع رؤساء دول وحكومات الناتو في العاصمة الإسبانية مدريد، الثلاثاء، في قمة تستمر ثلاثة أيام، تركز على الدعم العاجل لأوكرانيا بالإضافة إلى استراتيجية الحلف على المدى الطويل.

وقال دبلوماسيون، إن قادة ومسؤولي الناتو سيناقشون نموذج قوة أكثر استجابة، وسيبحثون خطط تعزيز الجناح الشرقي للناتو ويصدرون وثيقة استراتيجية جديدة.

ومن المتوقع أيضًا، أن يعلن الحلفاء دعمًا ماليًا وعسكريًا إضافيًا لأوكرانيا، على ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن القمة ستشكل “تحولاً”. وألمح إلى “واقع أمني جديد”.

عموماً، سيتعين على قادة الناتو التركيز على ثلاثة قضايا مترابطة تخص الحلف، وهي تحديد التهديدات التي يسعى الناتو إلى مواجهتها، وكيفية مواجهتها فضلاً عن مناقشة انضمام أعضاء جدد.

وبالإضافة إلى مناقشة التهديدات من روسيا، سينظر زعماء القمة في التداعيات الأمنية لصعود الصين.

وستحدد وثيقة الاستراتيجية الجديدة لحلف الناتو لأول مرة وجهة نظر الحلف بشأن التحديات التي تفرضها بكين على “أمن ومصالح” الحلف، وفقاً لستولتنبرغ.

وما عدا أعضاء الحلف، سيحضر القمة زعماء أستراليا ونيوزيلندا وكوريا واليابان. كما ستشارك السويد وفنلندا، الشريكان المقربان من حلف شمال الأطلسي.

وتقدمت ستوكهولم وهلسنكي بطلب للانضمام إلى التحالف الشهر الماضي، لكن تركيا ترفض الطلبين بذريعة أن الدولتين تدعمان نشاط قوى كردية  تعتبرهم أنقرة “إرهابية”.

ولم تحل أسابيع من الدبلوماسية هذه الخلاف بين الدولتين الاستكندافيتين وتركيا، لذا من المقرر أن تجتمع رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون والرئيس الفنلندي سولي نينيستو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدريد، وفقًا لمسؤولين فنلنديين.

إعداد وتحرير: هوزان زبير