واشنطن – نورث برس
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، عن وصول روب مالي، المبعوث الأميركي إلى إيران، للعاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إنه “على إيران التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز الاتفاق النووي لعام 2015 ليكون هناك عودة إلى الاتفاق”.
وكانت إيران قد طالبت الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من محادثات فيينا برفع الحرس الثوري الإيراني عن قوائم الإرهاب الأمر الذي رفضت واشنطن ربطه بالملف النووي.
وأمس الأحد، قال مستشار الوفد الإيراني في المفاوضات النووية، محمد مرندي، إن “إيران اختارت قطر مكاناً للجولة الجديدة من المفاوضات مع القوى العالمية حول اتفاقها النووي”.
ويأتي الإعلان عن نقل محادثات النووي الإيراني إلى الدوحة بعد تصريحات رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي في طهران، السبت، بأن فريقه سيتوسط في محادثات غير مباشرة محتملة في المستقبل بين الولايات المتحدة وإيران “في دولة خليجية”.
وأشار إلى أن المحادثات ستركّز على “القضايا العالقة” المتعلقة بتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وبحسب مسؤول إيراني وآخر أوروبي لشبكة “رويترز”، إن إيران تخلت عن مطالبتها بإلغاء تصنيف الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب.