القوات الحكومية تعتقل صحفياً في حلب

دمشق – نورث برس

أوقفت الأجهزة الأمنية في دمشق، الصحفي وضاح محي الدين، بعد استدعائه من مدينة حلب، دون أن تذكر أسباب التوقيف.

وأمس الثلاثاء، نشرت صفحة يوميات المحاكم السورية في فيسبوك، خبر توقيف الصحفي “محي الدين” على خلفية التعامل مع أخيه “عبد الحميد ” المعروف بصفحة “نور حلب” على أن “عبد الحميد عميل قطري صهيوني والتعامل يعاقب عليه القانون”.

وقال مصدر مقرب من الصّحفي، لنورث برس، فضل عدم ذكر اسمه، إنَّ “محي الدين” تلقى اتصالاً في الرابع عشر من هذا الشهر من فرع المخابرات العامة بدمشق يطلب منه مراجعة مقر الفرع دون معرفة الأسباب.

وأضاف المصدر، أن “محي الدين” تم توقيفه بشكل تعسفي ودون أمر قضائي، وهي ليست المرة الأولى التي يتم توقيفه بهذه الطريقة من قبل الأجهزة الأمنيّة.

فمنذ أربعة أعوام تواصل الأجهزة الأمنيّة بين فترة وأخرى استدعاء “محي الدين”، كان آخرها في شهر تموز/يوليو 2020 إثر اتهامه بـ”النيل من هيبة الدولة السورية”، بحسب المصدر المقرب.

والصحفي “محي الدين” هو من مواليد 16 ديسمبر/كانون الأول 1955 مدينة حلب ويسكن في حي الجميلية في مركز المدينة.

وهو متقاعد ويعمل مدير مكتب مجلة “بقعة ضوء” الخاصة في حلب وشمال سوريا‏ وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين.

وأثار قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، جدلاً واسعاً، وانتقادات كونه يحد من الحريات، ويستند إلى معايير تفتح مجالاً للاعتقال التعسفي، بحجة “النيل من هيبة الدولة” أو من “هيبة الموظف العام”.

إعداد: رافي حسن –  تحرير: سلمان الحربيّ