دخول قافلة مساعدات أممية من مناطق الحكومة إلى إدلب يثير استياء سكان

إدلب – نورث برس

أثار دخول قافلة مساعدات أممية، أمس الاثنين، من مناطق سيطرة الحكومة إلى إدلب شمال غربي سوريا، موجة من السخط الشعبي إزاء تسهيل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” دخولها إلى إدلب.

وأمس الاثنين، دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي مؤلفة من 14 شاحنة إلى إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في مدينة سراقب، حيث عبرت قرية الترمبة بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام والهلال الأحمر السوري.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن دخول هذه المساعدات من مناطق الحكومة هو “اعتراف صريح بشرعيته، وتأتي في إطار سعي روسيا المتواصل في إغلاق معبر باب الهوى الحدودي، وتحويل كافة المساعدات لمناطق سيطرة الأسد”.

وأضافت أن “تسهيل دخول هذه القوافل من قبل الهيئة إلى إدلب، يعتبر خيانة علنية وواضحة لتضحيات الشعب السوري على مدى أحد عشر عاماً”.

وأشارت المصادر، إلى “ضرورة التحرك الشعبي للوقوف بوجه ما سمتها بالمؤامرة على ما تبقى من المناطق المحررة، وذلك من خلال تنظيم مظاهرات واحتجاجات تمنع دخول المزيد من هذه القوافل إلى إدلب”.

ونهاية مارس/آذار الماضي، دخلت قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام  في إدلب، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية شرق إدلب.

واعتمد مجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، شمال إدلب.

إعداد: سعيد زينو تحرير: فنصة تمو