الحسكة – نورث برس
قال مصدر خاص لنورث برس، الأربعاء، إنه من المحتمل أنّ ينسحب المجلس النّرويجي بشكل كامل، من مخيم الهول شرق الحسكة، خلال الأسابيع القادمة، بعد أنّ أغلق المراكز التّعليمية والقانونية التّابعة له.
وعلق المجلس النَّرويجي للاجئين، كافة أعماله ونشاطاته في مخيم الهول باستثناء الخدمات الضّرورية كالماء.
وقبل يومين، داهم مُلثمان يحملان أسلحة متوسطة أحد مراكز المجلس في القطاع الخامس من المخيم، وسرقوا الحواسيب والهواتف النّقالة، ليوقف المجلس على إثر الحادثة كافة أنشطته في المخيم ويخلي مقراته من الموظفين في المراكز التّعليمية والقانونية ضمن المخيم، بحسب المصدر.
وعقبها أصدر المجلس قراراً ينص على ما يلي: “نطلب في الوقت الحالي من جميع موظفي الهول عدم الحضور إلى العمل حتى إشعار آخر”.
وأضاف: “سنستمر فقط بإيصال المياه بالشّاحنات خلال فترة الإيقاف، إذ يمنح المجلس النّرويجي للاجئين الوقت، لإعادة تقييم الوضع في المخيم ومراجعة تدابير الأمن والسّلامة”.
وقال المجلس: “نأخذ الأمر على محمل الجد، وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية موظفينا والمستفيدين، من المخاطر الأمنية”.
وهذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها المركز للتهديد والاعتداء خلال عامي 2021 و2022.