تل تمر – نورث برس
رجّح مسؤول في دائرة الكهرباء في بلدة تل تمر شمال الحسكة، الأربعاء، أنّ يكونوا قادرين على إصلاح خطوط الكهرباء المُتضررة جراء القصف التّركي بحلول يوم غد، شرط أن ترافقهم القوات الروسية الضامنة.
وقال فهد سميعلة الرّئيس المُشارك لدائرة الكهرباء في بلدة تل تمر شمال الحسكة، إنّهم بانتظار الرّد من القوات الرّوسية في محطة المباقر شمال البلدة، لمرافقتهم أثناء إصلاح الأعطال.
ومساء الثّلاثاء، أسفر القصف التّركي بالمدفعية على قرية أم الكيف شمال البلدة، عن خروج محطة تحويل الكّهرباء المغذية للمنطقة عن الخدمة.
وانقطع كبلان في خط 66 فولط في القرية المذكورة، الأمر الذي تسبب بانقطاع الكهرباء عن كامل المنطقة من جديد، حسب “سمعيلة” رئاسة دائرة الكهرباء.
كما وأسفر القصف على القرية عن إصابة عنصر من القوات الحكومية بجراح مُتفاوتة، نقل على إثرها لمستشفى “الشّهيدة ليكرين” لتلقي العلاج.
ولم يمضِ وقت طويل على إصلاح خطوط الكهرباء في تل تمر، إذ أنه في الخامس من نيسان/ أبريل الجاري، أصلحت ورش صيانة الكهرباء التَّابعة لمديرية الكهرباء في الحسكة، الخطوط المُتضررة نفسها جراء قصف تركي سابق.
وقال فرج الفريج، رئيس ورشة الخطوط في مديرية الكهرباء بالحسكة، لـنورث برس، إنّ القوات التّركية تستهدف بين الحين والآخر المنشآت الحيوية وخطوط الكهرباء.
ومنذ بداية هذا الشّهر، تتصاعد الهجمات التّركية على قرى تل تمر وزركان (أبو راسين)، الأمر الذي تسبب بدمار العديد من المنازل، وسقوط ضحايا ومُصابين في مرات عديدة.